تلخيص عام لمجزوءة الوضغ البشري.
الشخص والهوية
- جون لوك : يربط بين الفكر والشعور من جهة، وبين الذاكرة والهوية من جهة أخرى، وبالتالي شخصية الإنسان وهويتهتنبني أساسا على مسألة الذاكرة والشعور.
- شوبنهاور : يؤكد أن أساس هوية الشخص ونواة وُجُودِهِ تتوقف على الإرادة، إرادة الحياة التي تظل ثابتة فينا حتى عندما ننسى ونتغير كلية.
- ديكارت : الذات المفكرة، هي ما يشكل الهوية الشخصية للإنسان نظرا لكونها الحقيقة اليقينية ، التي تتمخض عنها تجربة الشك.
الشخص بوصفه قيمة
- إيمانويل كانط : الشخص غاية في ذاته، فهو ليس شيء، ومن تم لا يمكن معاملته باعتباره وسيلة نفعية لتحقيق أغراض الآخرين.
- غوسدروف : قيمة الشخص تتحدد داخل المجتمع لا خارجه، فالشخص الأخلاقي لا يتحقق بالعزلة والتعارض مع الآخرين بل العكس.
- هيغل : لا يستمد الشخص قيمته إلا عند امتثاله لقوانين الجماعة التي ينتمي إليها، ولا يكتسب قيمته إلا من خلال أدائه لواجباته اتجاه المجتمع.
الشخص بين الضرورة والحرية
- فرويد : الشخص ليس حرا في بناء شخصيته واختيار سلوكاته وميولاته، فذلك يتحدد وفق حتميات اللاشعور والصراع النفسي.
- سارتر : الشخص ذات حرة، ويتحمل مسؤولية اختياره، فهنا لا وجود لضرورة تُلزم الشخص بحتميتها وإكراهاتها.
- اسبينوزا : حرية الشخص مشروطة بالوعي وبإدراك الشروط الضرورية وراء أفعاله، وحركته، واختياره.
مفهوم الغير
وجود الغير
- ديكارت: أنا أفكر إذن أنا موجود، فالذات هنا لا تحتاج إلى الغير لتحديد وجودها، بل إنها ذات مفكرة واعية فاعلة وحرة، تستطيع إثبات وجودها بدون وجود للأخر.
- سارتر : وجود الغير يهدد الذات من جهة وضروري لها من جهة أخرى، إن نظرة الغير إلينا تحرمنا من هذه الحرية وتجعلنا مجرد شيء أو عَبْدٍ.
- هيغل : وجود الغير ضروري لوجود الأنا، ما دام أن السيد لن يكون سيدا، إلا بوجود العبد، الذي يعترف له بهذه السيادة.
معرفة الغير
- ماكس شلر : معرفة الغير لا تتم إلا من خلال الإدراك الكلي، الذي يجمع بين المعطى الجسدي الخارجي وبين ما يشير إليه من أحاسيس ومشاعر باطنية نفسية.
- غاستون بيرجي : معرفة الغير غير ممكنة وذلك راجع بالأساس إلى طبيعة الذات البشرية، القائمة على حياة "العزلة والانغلاق"، التي يعيشها كل من الأنا والغير.
- نيكولا مالبرانش : معرفة الغير، معرفة تخمينية وافتراضية وقابلة للشك، ومن ثمة لا يمكن اعتبارها معرفة يقينية وحاسمة.
العلاقة مع الغير
- أرسطو : يدعو إلى إحياء صداقة الفضيلة بين الناس لأنها غاية في حد ذاتها، ويؤكد على أنه لو تحققت هذه الصداقة (الفضيلة) لما احتاج الناس إلى العدالة والقانون.
- أوغيست كونط : يدافع عن مبدأ أساسي شعاره الإنسانية والغيرية كمرجعية أساسية للعلاقة بين الأنا والغير.إن "كل شيء فينا ينتمي للإنسانية، وكل شيء يأتينا منها".
- ألكسندر كوجيف : أساس العلاقة الرابطة بين الفرد والغير داخل المجتمع الإنساني لا تتأسس أو تقوم على مبدأ الصداقة، المحبة، التعايش، بل على الهيمنة والتحكم والصراع.